العصبية القبلية وخطرها على المجتمع ا

العصبية القبلية تخدم الاحتلال وتقود للفوضى

  • العصبية القبلية تخدم الاحتلال وتقود للفوضى

افاق قبل 5 سنة

العصبية القبلية وخطرها على المجتمع ا

العصبية القبلية تخدم الاحتلال وتقود للفوضى

تطل علينا بعض الرؤوس الحاميه بفكر الماضي البغيض فكر فرق تسد بعناوين ممقوته وممجوجه وخطرها ذات ابعاد وهذه المجموعه بعد ان فشلت بالوصول لماربها بمحاولات الاستحواذ على ما هدفت للوصول اليه نجدها همسا ترفع لواء العصبية القبلية ويستشف من بياناتها وسوق الذرائع والاهازيج والاباطيل سعيا لتحقيق الاستحواذ والهيمنه وهو بات مكشوف ولا يخفى على اصحاب الانتماء الحق لوطنهم وهذه كانت احد اساليب الاستعمار القديم والاحتلال الجاثم على صدورنا

و مصطلح العصبية القبلية هو مصطلح يدل على الموالاة بشكل تام للقبيلة أو العائلة أو العشيرة والقيام بمناصرتها سواء أكانت ظالمة أو مظلومة،

وتعتبر العصبية القبلية هي أحد أنواع العصبيات والتي تندرج تحت السلوك الإنساني وعادة ما يتم إطلاق هذا المصطلح على العصبية المذهبية أو العصبية المناطقية أو العصبية الطائفية،

فالعصبيه القبليه يكون فيها الولاء للقبيله وللشخص نفسه وترفع لواء الانا على حساب الوطن ومصالحه ومؤسساته

العصبية القبلية التي يلجا اليها البعض من ضعاف النفوس الذين يسعون العمل على تحقيق المآرب الشخصية والمصالح دنيوية بعيدا عن قضية الحق والباطل والنقد الذاتي وتصحيح المسارات.

وهؤلاء منساقون وراء رغباتهم ونزواتهم وتجدهم يختلقون الذرائع الواهيه دون دليل مقنع وهم بحقيقه انفسهم يعلمون حقيقه مكرهم وخداعهم ويظنون ان الناس لا تعرفهم ولا تخبر اساليبهم لكنها مكشوفه للجميع وتعرف حقيقتهم وحقيقه ما يسعون لتحقيقه

يرفع البعض شعار الوطن والوطنيه وهم ابعد عن ذلك. بكثير فالوطن ان يستظل الجميع تحت رايته والوطنيه تعني تجميع الناس وتوحيد صفوفهم في مواجهه الاحتلال وحين يخرج هذا البعض فهذا بمثابه تجرد من القيم والسلوك القويم

العصبيه والتعنصر والفئويه المغلقه تنشر الحقد والغل والكراهية والتحاسد والتدابر والتباغض بين افراد المجتمع . وقد نهى الرسول صل الله عليه وسلم عن ذلك قائلا: «إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا».

ان العصبيه القبليه الفئويه وتحت اي مسمى تسعى الى إيقاع التفكك والضعف والوهن في جسد الأمة ويحدث ذلك نتيجة مخالفة النصوص الصريحة من القرآن والسنة والتي تنهى عن ذلك.

إن الانشغال بالعصبية القبلية يجعل أفراد المجتمع ينشغلون عن الاهتمام بالقضايا الكبرى المصيرية لديهم، حيث تكون التجمعات الصغيرة مشغولة ومهتمة بكيفية تحقيق نصر بعضها على بعض.

العصبية القبلية تجعل الأفراد يتناسون وينشغلون عن الأخطار المحدقة بهم وبوطنهم والتي تتطلب منهم أن يتكاتفوا ويجتمعوا لينتصروا عليها.

الأمة الضعيفة فهي التي تهمل أسباب النصر والقوة فيخذلها الله حتى لو كانت مؤمنة تقية. بالإضافة إلى ذلك فإن العصبية تجعل المسلم يخسر آخرته، فهو يكسب السيئات عند وقوعه في عرض أخيه الذي ينتمي إلى الجماعة الأخرى وذلك بالهمز واللمز، والسخرية والاستهزاء، والغيبة والنميمة.

فهل لهذا البعض ان يعي مخاطر العصبيه والفئويه سعيا لبرستيج وموقع هنا وهناك لندع كل ذلك ونوحد صفوفنا ونبتعد عن الحقد الكراهيه ونتخلى عن الانا وعن السعي لتحقيق المصالح والكسب الغير مشروع وليضع الجميع في اولويته في كيفيه مواجهه الاحتلال وتدعيم الصمود

التعليقات على خبر: العصبية القبلية تخدم الاحتلال وتقود للفوضى

حمل التطبيق الأن